► | ● يَارَبْ ! ● | ◄

من طرف **مفحطة بعربية بندة** 2009-09-27, 5:06 pm

► | ● يَارَبْ ! ● | ◄

.
.
.

0

.
.

► | ● يَارَبْ ! ● | ◄

ما أگثر يتمنى فيها اللحظات العابرة في حياةِ الإنسان
لو لم يُولد أو يتمنى
أن تنشقَ الأرض وتبتلعه
ليتخلص من مواجهةِ بعض المصاعب
التي لم تگن بالحُسبان
والتي ما خٌيٍّل إليه يوماً أنَّ بالإمگآن
تعرضَه لها أو مواجهتها
هذا الإحساس هو تماماً ما شَعرت
" به " في ذلگ اليومِ المشؤوم .

تعود إلى الله ترفعُ يديگ إلى السماء
ويلهجُ قلبُگ بالدعاء
ياربْ يامن رفعتَ السماء
يامنْ بسطتَ الأرض
يا منْ خرّت لقوتهِ الجبال
يامُنزّل القرآن ومعلّم الإنسان
ياربْ يارحمن فرّج الگروب
واسترْ العيوب واغفرْ الذنوب
واجمع على محبتگ وفيگ القلوب
ربِّ لا تذرّني فرداً وأنت خيرُ الوارثين .

إلهي ليس لي سوآگ عَوناً
فگُنّ عَوني على هذا الزمانِ
إلهي ليس لي سوآگ ذُخّراً
فگُنّ ذُخري إذا خَلَت اليدانِ
إلهي ليس لي سوآگ حُِصناً
فگَنّ حِصني إذا رامٍ رَمَاني
إلهي ليس لي سوآگ جاهاً
فگُنّ جاهي إذا هاجٍ هجاني
إلهي أنتَ تعلمُ ما بنفسي
و تعلمَ ما يجيّش به جَناني
فهبْ لي يارحيمُ رضاً و عفواً
إذا ما زَلَّ قلبي أو لِساني
إلهي ليس لي سوآگ عِزاً
فگُنّ عِزِّي و كُنّ حُصن الأمانِ .

يهدأُ قلبُگ وتجف دموعگ

وصوتٌ جميلٌ ينبعث في قلبگ
يقول : " لا تقولوا وداعاً بل قولوا إلى اللقاء "
إن لم يگٌنّ فوق الثرَى فبجنةِ ربِ السماء
فيترددُ صدى صوتِه في أنحاء صدرگ
فتنزلُ سگينةٌ غريبة وتشعُر ببرودةٍ جميلة
في صدرگ گأنما نارٌ وقدْ نزلَ عليها المطر .